عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وصدر عنها البيان:

عاجل

الفئة

shadow

 يُتَداول في وسائل الإعلام أن ما يسمى بالمعارضة تتجه هي والتيار الوطني الحر لاختيار اسم كمرشح لها في الانتخابات الرئاسية، مما يعني فيما لو صح هذا الخبر وكان الترشيح جدياً لا مجرد مناورة سياسية هدفها إضعاف المرشح الوحيد حتى الآن الوزير السابق سليمان فرنجية أن الأمور باتت مهيأة لدعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للبلاد وليربح من يستطيع إحراز الأكثرية المؤهلة للوصول إلى المنصب.
لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري  للدعوة إلى جلسة انتخاب سريعة بمجرد إعلان المعارضة عن مرشح لها ونأمل من النواب القيام بدورهم المنوط بهم بحسب التكليف الذي يحملوه نيابة عن الشعب وتأمين النصاب اللازم للانتخاب حتى الوصول إلى الرئيس الجديد وعدم تعطيل النصاب إذا رأت أن من اختارته للرئاسة لا يستطيع تأمين الأكثرية اللازمة.
من جهة أخرى تدارست الهيئة الإدارية موضوع النازحين السوريين، معتبرة أن لا مبرر لبقائهم في لبنان بعد تحرر معظم الأراضي السورية وإبداء الحكومة السورية استعدادها الكامل لاستقبالهم وتوفير مستلزمات السكن للذين تهدمت بيوتهم أو الملاذ الآمن لمن لا تزال قراهم تحت سيطرة الإرهابيين وساعتئذٍ فلتقدم المؤسسات الدولية المساعدات لهم في بلدانهم إلى أن تتحسن أوضاعهم.
إننا في تجمع العلماء المسلمين وبعد دراسة وافية للأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية نعلن ما يلي:

أولاً: يدعو تجمع العلماء المسلمين دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري  لعقد جلسة انتخاب لرئيس الجمهورية بمجرد إعلان من يسمون أنفسهم بالمعارضة لمرشحهم، ويطالب التجمع جميع الكتل النيابية بتأمين النصاب اللازم لعقد الجلسة وعدم تطييره فيما لو تبين لهم أن مرشحهم لن يصل إلى سدة الرئاسة، فالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم تفرض عليهم الانتهاء من هذه الخطوة للبدء بالعملية الدستورية الشاملة التي تضع حلولاً للمشكلات التي يُعاني منها البلد. 
ثانياً: يعتبر تجمع العلماء المسلمين أن قرار الأمم المتحدة تعليق المساعدات النقدية للاجئين في لبنان هو خطوة تزيد من تعميق الأزمة الداخلية في بلد اقتصاده منهار ويُمْنَع من أن يقوم بما فيه مصلحته من التوافق مع الحكومة السورية لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، ما يعني أن الأمم المتحدة شريكة بالحصار الذي يُمارس على لبنان ضمن إطار الضغوطات التي تمارس على البلدان العربية للدخول في مسار التطبيع. 

ثالثاً: يستنكر تجمع العلماء المسلمين إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على حفر خندق بين الأراضي المحتلة والأراضي المحررة قرب موقع السماقة في تلال كفرشوبا، ويعتبر أن هذا التصرف هو انتهاك للقرار 1701، ويطالب التجمع الأمم المتحدة بردم الخندق ومنع العدو من التصرف في المناطق المحتلة من لبنان أو تلك المتنازع عليها.

 رابعاً: يستنكر تجمع العلماء المسلمين إقدام العدو الصهيوني على شن عدوان على محيط دمشق تصدت له المضادات الأرضية وأجبرته على الانكفاء، ويعتبر التجمع أن استمرار العدو الصهيوني بانتهاك سيادة سوريا يفرض مواجهة من النوع الذي يفهمه ويخافه العدو الصهيوني بالرد على القصف بالقصف، وبذلك يرتدع عن القيام بهكذا انتهاكات كما يحصل في لبنان. 

خامساً: يتوج تجمع العلماء المسلمين بالتحية للأبطال المقاومين في جنين الذين تصدوا اليوم لاقتحام العدو الصهيوني للمدينة ما أدى لاستشهاد الشاب أشرف محمد أمين إبراهيم متأثراً برصاص الاحتلال الصهيوني، ويدعو التجمع لتصعيد العمليات الجهادية في الضفة لتشكل رادعاً للعدو عن الاستمرار في انتهاكاته وجرائمه.

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة